کد مطلب:238495
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:224
ابومؤنس - أبومؤیس - أبویونس ابن مؤنس - ابن مؤیس - ابن یونس علی بن عمران
-ضبط الأسماء مختلفة فی بعض المصادر أو بعض نسخ المصادر.
-یذكر فی بعض المصادر:- الجلودی - من دون ذكر اسمه.
3-(قال الراوی)... لما انقضی امر المخلوع [1] و استوی امر [2] المأمون. كتب الی الرضا علیه السلام یستقدمه الی خراسان فاعتل علیه الرضا علیه السلام بعلل كثیرة [3] .
فما زال المأمون یكاتبه [4] و یسأله... حتی علم الرضا علیه السلام انه
[ صفحه 22]
لا یكف عنه.
فخرج علیه السلام و أبوجعفر علیه السلام [5] له سبع سنین...
...فلما وافی علیه السلام مرو عرض [6] علیه المأمون أن [7] یتقلد الأمرة [8] و الخلافة.
فأبی الرضا علیه السلام ذلك [9] .
و جرت فی هذا مخاطبات كثیرة.
و بقوا فی ذلك نحوا من شهرین.
كل ذلك یأبی أبوالحسن علی بن موسی علیهماالسلام أن یقبل ما یعرض علیه.
فلما اكثر الكلام و الخطاب فی هذا. قال المأمون: فولایة العهد؟!
فأجابه علیه السلام الی ذلك. و قال علیه السلام له: علی شروط اسألكها [10] .
فقال المأمون: سل ما شئت [11] .
[ صفحه 23]
(قال الراوی)فكتب الرضا علیه السلام: انی ادخل [12] فی ولایة العهد علی أن لا آمر و لا انهی و لا اقضی [13] و لا اغیر شیئا مما هو قائم. و تعفینی من ذلك كله.
فأجابه المأمون الی ذلك [14] و قبلها علی كل هذه [15] الشروط.
و دعا المأمون الولاة و القضاة و القواد و الشاكریة و ولد العباس الی ذلك.
فأضطربوا علیه.
فأخرج اموالا كثیرة و اعطی القواد و ارضاهم. الا ثلاثة نفر من قواده - أبوا - ذلك.
احدهم: عیسی الجلودی و علی بن عمران [16] و أبویونس. - فأنهم أبوا ان یدخلوا فی بیعة الرضا علیه السلام -.
فحبسهم.
و بویع للرضا علیه السلام و كتب بذلك [17] الی البلدان...(عیون الأخبار: ج 2 ص 149 و الكافی: ج 1 ص 488).
[ صفحه 24]
4-(جاء فی خبر أن المأمون - علیه اللعنة - أتاه سهل بن فضل - ذو الریاستین - و قال له): قتلت أمس اخاك و اظهرت الیوم عقد الرضا و أخرجت الخلافة من بنی العباس.
افترضی الناس عنك؟! و ههنا فی حبسك اولیاء ابیك. نحو: علی بن عمران و ابن مونس و الجلودی [18] .
- و كانوا لم یدخلوا فی عهد الرضا علیه السلام -.
فأمر(المأمون)بأحضار المحبوسین - واحدا بعد واحد -.
فأدخل علیه ابن عمران.
فخاض فی عقده للرضا علیه السلام.
فأمر بقتله [19] .
و ثنی [20] بابن مؤنس بعد هجره فی الرضا علیه السلام.
فلما ادخل الجلودی قال الرضا علیه السلام - من كرمه -(للمأمون): هبنی هذا.
[ صفحه 25]
و كان(الجلودی)اغار فی دور آل أبی طالب - وقت خروج محمد بن أبی طالب - و عری نسائهم.
فقال(الجلودی للمأمون): یا أمیرالمؤمنین - بالله - لا تصغ الی مقاله فی.
قال: نعم.
و أمر بقتله.(المناقب: ج 4 ص 346).
5-( عن علی بن ابراهیم، عن یاسر الخادم)قال: كان الرضا علیه السلام اذا خلا، جمع حشمه كلهم عنده الصغیر و الكبیر فیحدثهم و یأنس بهم و یؤنسهم.
و كان علیه السلام اذا جلس علی المائدة لا یدع صغیرا و لا كبیرا حتی السائس و الحجام، الا أقعده معه علی مائدته.
قال یاسر الخادم: فبینا نحن عنده یوما، اذ سمعنا وقع القفل الذی كان علی باب المأمون الی دار أبی الحسن علیه السلام.
فقال لنا الرضا علیه السلام: قوموا تفرقوا.
فقمنا عنه.
فجاء المأمون - و معه كتاب طویل - فأراد الرضا علیه السلام أن یقوم، فأقسم علیه المأمون بحق رسول الله صلی الله علیه و آله أن لا یقوم الیه.
ثم جاء حتی أنكب علی أبی الحسن علیه السلام و قبل وجهه، و قعد بین یدیه علی و سادة.
فقرء ذلك الكتاب علیه، فاذا هو فتح لبعض قری كابل فیه: انا فتحنا قریة كذا و كذا.
[ صفحه 26]
فلما فرغ قال الرضا علیه السلام: و سرك فتح قریة من قری الشرك؟ فقال له المأمون: أو لیس فی ذلك سرور؟
فقال علیه السلام: یا أمیرالمؤمنین [21] : اتق الله فی أمة محمد صلی الله علیه و آله و ما و لاك الله من هذا الأمر و خصك به.
فانك قد ضیعت أمور المسلمین و فوضت ذلك الی غیرك یحكم فیهم بغیر حكم الله.
و قعدت فی هذا البلاد و تركت بیت الهجرة، و مهبط الوحی.
و ان المهاجرین و الأنصار یظلمون دونك.
و لا یرقبون فی مؤمن الا [22] و لا ذمة. و یأتی علی المظلوم دهر یتعب فیه نفسه و یعجز عن نفقته و لا یجد من یشكوا الیه حاله و لا یصل الیك.
فأتق الله یا أمیرالمؤمنین فی امور المسلمین و راجع الی بیت النبوة و معدن المهاجرین و الأنصار.
أما علمت یا أمیرالمؤمنین أن والی المسلمین مثل العمود فی وسط الفسطاط، من أراده اخذه.
قال المأمون: یا سیدی! فما تری؟
قال علیه السلام: أری أن تخرج من هذه البلاد و تتحول الی موضع
[ صفحه 27]
آبائك و أجدادك و تنظر فی امور المسلمین و لا تكلهم الی غیرك.
فأن الله تعالی سائلك عما ولاك.
فقام المأمون فقال: نعم ما قلت یا سیدی! هذا هو الرأی.
فخرج و أمر أن تقدم النوائب [23] .
و بلغ ذلك ذا الرئاستین فغمه غما شدیدا.
و قد كان غلب علی الأمر و لم یكن للمأمون عنده رأی فلم یجسر أن یكاشفه.
ثم قوی بالرضا [24] علیه السلام جدا.
فجاء ذو الرئاستین الی المأمون.
فقال له: یا أمیرالمؤمنین ما هذا الرأی الذی أمرت به؟
قال: أمرنی سیدی أبوالحسن علیه السلام بذلك و هو الصواب.
فقال: یا أمیرالمؤمنین ما هذا بصواب [25] قتلت بالأمس أخاك و أزلت الخلافة عنه. و بنو أبیك معادون لك و جمیع أهل العراق و أهل بیتك و العرب. ثم أحدثت هذا الحدیث الثانی. انك جعلت [26] ولایة العهد لأبی الحسن و أخرجتها من بنی أبیك.
و العامة الفقهاء و العلماء. و آل العباس لا یرضون بذلك و قلوبهم متنافرة عنك.
[ صفحه 28]
فالرأی أن تقیم بخراسان، حتی تسكن قلوب الناس علی هذا و یتناسوا ما كان من أمر - محمد - [27] أخیك.
و ههنا - یا أمیرالمؤمنین - مشایخ قد خدموا الرشید و عرفوا الأمر فأستشرهم فی ذلك. فان أشاروا بذلك فامضه.
فقال المأمون: مثل من؟
قال: مثل علی بن أبی عمران و أبویونس و الجلودی.
(قال الراوی): - و هؤلاء هم الذین نقموا بیعة أبی الحسن علیه السلام و لم یرضوا به فحبسهم المأمون بهذا السبب -.
فقال المأمون: نعم.
فلما كان من الغد جاء أبوالحسن علیه السلام فدخل علی المأمون فقال: یا أمیرالمؤمنین ما صنعت؟
فحكی له ما قال ذو الرئاستین.
و دعا المأمون بهؤلاء النفر، فأخرجهم من الحبس.
فأول من ادخل علیه: علی بن أبی عمران
فنظر الی الرضا علیه السلام بجنب المأمون فقال: أعیذك - بالله - یا أمیرالمؤمنین أن تخرج هذا الأمر الذی جعله الله لكم و خصكم به. و تجعله فی أیدی أعدائكم و من كان آباؤك یقتلونهم و یشردونهم فی البلاد.
فقال المأمون له: یابن الزانیة، و أنت بعد علی هذا؟!
[ صفحه 29]
قدمه یا حرسی و أضرب عنقه [28] . فضربت عنقه.
فأدخل أبویونس - فلما نظر الی الرضا علیه السلام بجنب المأمون - قال: یا أمیرالمؤمنین - هذا الذی بجنبك - والله - صنم یعبد من دون الله [29] .
قال له المأمون: یابن الزانیة و أنت بعد علی هذا؟
یا حرسی! قدمه و أضرب عنقه.
فضربت عنقه.
ثم ادخل الجلودی - و كان الجلودی فی خلافة الرشید - لما خرج محمد بن جعفر بن محمد بالمدینة - بعثه الرشید و أمره ان ظفر به أن یضرب عنقه و أن یغیر [30] علی دور آل أبی طالب و أن یسلب نسائهم و لا یدع علی واحدة منهن الا ثوبا واحدا -.
ففعل الجلودی ذلك -. و قد كان مضی أبوالحسن موسی بن جعفر علیهماالسلام فصار الجلودی الی باب درا أبی الحسن الرضا علیه السلام فهجم [31] علی داره مع خیله.
فلما نظر الیه الرضا علیه السلام جعل النساء كلهن فی بیت و وقف علی باب البیت.
فقال الجلودی لأبی الحسن علیه السلام: لابد من أن أدخل البیت
[ صفحه 30]
فأسلبهن كما أمرنی أمیرالمؤمنین.
فقال الرضا علیه السلام أنا أسلبهن لك و أحلف أنی لا أدع علیهن شیئا الا أخذته.
فلم یزل یطلب الیه و یحلف له حتی سكن.
فدخل أبوالحسن الرضا علیه السلام فلم یدع علیهن شیئا حتی أقراطهن و خلاخیلهن و ازارهن الا أخذه منهن و جمیع ما كان فی الدار من قلیل و كثیر. فلما كان فی هذا الیوم - و أدخل الجلوی علی المأمون - قال الرضا علیه السلام: یا أمیرالمؤمنین هب لی هذا الشیخ.
فقال المأمون: یا سیدی هذا الذی فعل ببنات رسول الله صلی الله علیه و آله ما فعل من سلبهن!
فنظر الجلودی الی الرضا علیه السلام و هو علیه السلام یكلم المأمون و یسأله أن یعفو عنه و یهبه له - فظن أنه یعین علیه لما كان الجلودی فعله -.
فقال: یا أمیرالمؤمنین أسألك بالله و بخدمتی للرشید أن لا تقبل قول - هذا - فی.
فقال المأمون: یا أباالحسن قد استعفی و نحن نبر قسمه.
ثم قال: لا والله، لا أقبل فیك قوله.
الحقوه بصاحبیه. فقدم و ضربت عنقه [32] و رجع ذو الرئاستین الی أبیه سهل، و قد كان المأمون أمر أن تقدم النوائب فردها ذو الرئاستین فلما قتل المأمون هؤلاء علم ذو الرئاستین أنه قد عزم علی الخروج...(عیون الأخبار: ج 2 ص 159).
[ صفحه 31]
[1] هو محمد بن زبيدة - الأمين - اخو المأمون - عليه اللعنة-.
[2] في الكافي: و استوي الأمر للمأمون.
[3] في الكافي: فاعتل عليه أبوالحسن عليه السلام بعلل. فلم يزل المأمون.
[4] في الكافي: يكاتبه في ذلك حتي علم أنه لا محيص له و انه لا يكف عنه.
[5] في الكافي: و لأبي جعفر عليه السلام سبع سنين.
[6] في الكافي:... حتي وافي مرو فعرض عليه المأمون.
[7] في العيون بدون كلمة - أن -.
[8] في الكافي: الأمر و الخلافة.
[9] في الكافي: فأبي أبوالحسن عليه السلام. قال: فولاية العهد؟! فقال عليه السلام علي شروط اسألكها.
[10] في العيون: أسألها.
[11] في الكافي: قال المأمون له: سل ما شئت.
[12] في الكافي: اني داخل.
[13] في الكافي: و لا افتي و لا اقضي و لا اولي و لا اعزل و لا اغير شيئا.
[14] في الكافي: الي ذلك كله. قال: فحدثني ياسر قال: فلما حضر العيد بعث المأمون الي الرضا عليه السلام يسأله أن يركب و يحضر العيد و يصلي و يخطب...
(و لم يذكر فيه تخلف الثلاثة: - ابي يونس و الجلودي - و علي بن عمران - عن دخولهم في البيعة).
[15] في العيون: علي هذه الشروط.
[16] في العيون: علي بن أبي عمران.
[17] في العيون: ذلك.
[18] كان المأمون قد انفذ الي جماعة من آل أبي طالب فحملهم اليه و المدينة و فيهم الرضا علي بن موسي عليهماالسلام.
فأخذ بهم علي طريق البصرة حتي جاؤوه بهم.
و كان المتولي لأشخاصهم المعروف ب الجلودي. فقدم بهم علي المأمون.(الأرشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة -: ج 2 ص 259 و روضة الواعظين: ص 224 و كشف الغمة: ج 2 ص 275 و فيه:... يحملهم اليه من المدينة).
[19] أي أمر المأمون - عليه اللعنة - بقتل ابن عمران.
[20] أي امر المأمون- عليه اللعنة - بقتل ابن مونس. بعد هجره في الامام الرضا عليه السلام و جاء في بعض الاحاديث القدسية- يقول الرب عزوجل: انتقم من الظالم بالظالم. و في بعض المصادر: انتقم بالظالم من الظالم.
[21] انما خاطبه الامام - صلوات الله تعالي عليه - بهذا الخطاب و التعبير تقية منه كما صدر مثل ذلك عن سائر الائمة عليهم السلام عند مخاطبتهم و مكالمتهم للطواغيت و الفراعنة - فلا تغفل - و ذكرنا الخبر كما جاء في المصدر من دون تصرف في ذلك.
[22] الأل: العهد و القرابة.
[23] في نسخة: النجائب و المراد من النوائب العساكر المجدة للنوائب.
[24] في نسخة: ثم قوي الرضا عليه السلام جدا.
[25] في نسخة: ما هذا الصواب.
[26] في نسخة: انك وليت.
[27] أي محمد بن زبيدة - الأمين.اخوه.
[28] في نسخة: فأضرب عنقه فضرب عنقه.(في الموضعين).
[29] نستغفر الله عزوجل و نستعذر ساحة الامام صلوات الله تعالي عليه المقدسة من نقل كلمات هذا الخبيث و تكرار هذه الجملات الشنيعة في كتابنا هذا.
[30] من الغارة أي يهجم.
[31] في نسخة هجم و في نسخة اخري. فانهجم.
[32] في نسخة: فضرب عنقه.